أمضى ناصر معظم وقت فراغه في القراءة، وخاصة في عام 1933 عندما كان يعيش بالقرب من المكتبة الوطنية في مصر . قرأ القرآن، وأقوال الرسول محمد وحياةالصحابة، والسير الذاتية للزعماء القوميين نابليون، أتاتورك، أوتو فون بسمارك، وغاريبالدي والسيرة الذاتية لونستون تشرشل.
كان ناصر متأثراً إلى حد كبير بالقومية المصرية، التي اعتنقها السياسي مصطفى كامل والشاعر أحمد شوقي، ومدربه في الأكاديمية العسكرية، عزيز المصري، الذي أعرب عبد الناصر عن امتنانه له في مقابلة صحفية عام 1961 . وقد تأثر ناصر بشدة برواية عودة الروح للكاتب المصري توفيق الحكيم، التي قال فيها توفيق الحكيم أن الشعب المصري كان فقط بحاجة إلى "الانسان الذي سيمثل جميع مشاعرهم ورغباتهم، و الذي سيكون بالنسبة لهم رمزا لهدفهم". وكانت هذه الرواية هي مصدر إلهام لعبد الناصر لإطلاق ثورة 1952 .