
فكان مبدائه " نحن اَناس نعلم قدرُنا وليس هناك مايكبح طموحاتنا.اعتنق اتاتورك الفكر الذي يرتسمه الميثاق القومى مقابل التيارات الاسلامية ،و التركية ،و الطورانية.تمسك اتاتورك باتفاقية لوزان - التي تم توقيعها في الرابع والعشرين من يوليو عام 1923 - بإعتبارها عصر مميز حيث انها تبرز حدود الجمهورية التركية بشكل واسع ، كما أنهاتمنح امتيازات على المستوى الاقتصادى لا يمكن التنازل عنها.وبالنظر في عبق التاريخ يتبين اهمية تمسك اتاتورك بإتفاقية لوزان .
حيث أنهاالاتفاقية الوحيدة التي لازالت سارية منذ تلك الفترة وحتى الآن ، كما أن الاجراءات التي طبقها اتاتورك على السياسة الخارجية تحمل صفة قومية تماماً ،فهى ذو خصيصة اساسية يُحتذى بها حتى يومنا هذا.ظل اتاتورك-الذي تربى في وسط عسكرى منذ مرحلة التعليم الوسطى ،والذي شارك في العديد من الحروب - يسعى نحو تحقيق السلام ... ويتبين ذلك بوضوح خلال مقولته " نحن نرى أن أول وأهم شرط لتطور الوضع السياسى الدولى هو توحيد الامم حول مبدأ تحقيق السلام .